مباشر- نهى مكرم- تباطأ الاقتصاد الأمريكي بأكثر من المتوقع مستهل الأسبوع الجاري مع تزايد ضعف نشاط الشركات والصادرات، ما طغى على قوة الإنفاق الاستهلاكي وتشييد المنازل.

واتسع الناتج المحلي الإجمالي بالبلاد بوتيرة موسمية معدلة موسمياً بلغت 1.6% في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى مارس/آذار، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة اليوم. ما يعد أقل من النمو القوي بالنصف الثاني من العام الماضي البالغ 4.1%، ودون توقعات الاقتصاديين باستطلاع "بلومبرج" بنمو قدره 2.5%.

ومنذ أواخر عام 2022، دائماً ما كان يدحض الاقتصاد توقعات التراجع الحاد أو الركود، متجاهلاً رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي القوي لأسعار الفائدة لكبح الارتفاع القوي في معدلات التضخم.

وقد تقلص تلك البيانات المخيبة للآمال من التوقعات بأن مسؤولي الفيدرالي ليسوا على عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة عقب تسارع أسعار المستهلكين خلال الثلاثة أشهر الأولى من العام.

وحتى أواخر مارس/آذار، لا يزال يتوقع الفيدرالي خفض الفائدة ثلاث مرات في 2024 مع تباطؤ التضخم السنوي من أعلى مستوياته في 40 عاماً عند 9.1% بمتنصف عام 2022 إلى حوالي 3% والذي لا يزال أعلى من مستهدف الفيدرالي البالغ 2%، بحسب مؤشر أسعار المستهلكين.

ويعتقد بعض المحللين أن تقرير الخميس الأضعف من المتوقع يشير إلى بداية التباطؤ في الاقتصاد. ما قد يسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي بالمضي قدمًا في تخفيضات متعددة لأسعار الفائدة.

وتتوقع أسواق العقود الآجلة في الوقت الراهن خفض أسعار الفائدة مرتين العام الجاري.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

 

ترشيحات:

 

سهم "بوينج" يهوي 3% إلى أدنى مستوياته في 18 شهرًا

انخفاض الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء

انخفاض الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الأربعاء